مع بدء محاكمة الإرهابيين المتورطين فى الحادث الإرهابى على صحيفة شارلى إيبدو الساخرة ومتجر هايبر كاشير اليهودى، والمعروفة إعلاميا بـ"هجمات يناير"، تعرف على الحادث الذى كان بداية لأعوام من التفجيرات والأحداث الإرهابية على التراب الفرنسى.
هجمات يناير 2015 في فرنسا هي سلسلة هجمات وقعت بين يومى 7 و9 يناير 2015، وهى مكونة من خمسة أحداث إرهابية في أرجاء منطقة إيل دو فرانس، وخاصة في العاصمة باريس.
وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، بالإضافة إلى الجناة الثلاثة، وجرح 22 آخرين، ولم يسفر الهجوم الخامس بالرصاص عن وقوع وفيات.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجمات وقال إن الهجوم كان مخططا لتنفيذه في سنوات قادمة.
بدأت الهجمات في 7 يناير عندما شن اثنان مسلحان هجوماً على صحيفة شارلي إبدو، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 12 آخرين، ولاذ المسلحون بالفرار. تتبعت الشرطة المهاجمين في 9 يناير لمنطقة صناعية في دامارتان أون جويل، حيث أحتجزوا عدة رهائن.
كما أطلق مسلح آخر النار على ضابط شرطة في 8 يناير وأحتجز رهائن في اليوم التالي في سوبر ماركت يهودى بالقرب من بورت دو فينسين وهو ما يطلق عليه هايبر كاشير.
وأجرت وحدات أمنية وعسكرية مختلفة مداهمات في وقت متزامن في دامارتان وفي بورت دو فينسين، وقتل ثلاثة إرهابيين، بالإضافة إلى أربعة رهائن لقوا حتفهم في سوبر ماركت قبل تدخل الشرطة، وأصيب بعض الرهائن الآخرين.
وكان المتهم الرابع لا يزال هارباً، في ذلك الوقت، وكانت الهجمات هي أكثر الأعمال الأرهابية في فرنسا دموية، منذ تفجير قطار فيتري لو فرانسوا في 1961 من قبل منظمة الجيش السري (OAS).
واليوم الاربعاء انطلقت محاكمة لـ14 من المتهمين بالتنفيذ والتواطؤ وتقديم الدعم لمنفذى تلك الأحداث الإرهابية.