تتجه لندن إلى فرض رسوم إضافية على السيارات الأكثر تلويثًا للبيئة التى تدخل وسط المدينة والإسراع فى تحديد منطقة منخفضة الانبعاثات، وذلك فى إطار مقترحات قدمها رئيس البلدية الجديد ستطرح للنقاش العام.
وفاز صادق خان بالانتخابات الأسبوع الماضى بفارق قياسى ووعد بمجموعة من الإجراءات لجعل لندن إحدى أكثر المدن الصديقة للبيئة فى العالم وتشمل حافلات منخفضة الانبعاثات وإقامة نقاط شحن للسيارات الكهربائية.
وتواجه شركات صناعة السيارات ضغوطا متزايدة لخفض الانبعاثات فى أعقاب فضيحة فولكس فاجن إذ ستواجه ضوابط أوروبية أكثر صرامة اعتبارا من العام القادم.
ومن بين المقترحات التى طرحت اليوم الجمعة أن يدفع سائقو السيارات الأكثر تلويثا للبيئة رسما إضافيا للدخول وسط لندن اعتبارًا من 2107، وتحديد منطقة منخفضة الانبعاثات فى وقت أقرب مما كان مخططا.
وكان من المقرر أن يبدأ تفعيل المنطقة منخفضة الانبعاثات التى لا تدخلها السيارات إلا وفق معايير بيئية صارمة أو بمقابل مادى فى سبتمبر 2020 لتشمل لندن ووست إيند لكن قد يتم توسيع نطاقها لتضم طرقا رئيسية أخرى.
وقال خان إنه يريد اتخاذ خطوات وقائية للتصدى لمستويات التلوث المرتفعة خاصة فى المناطق المحيطة بالمدارس.
وقال: "أعرف من خبرتى الشخصية أن هواء المدينة يضر بصحة الناس، وأريد التحرك قبل أن يتحول الأمر إلى ضرورة ملحة لذلك نحتاج سياسات كبيرة وجريئة وأحيانا قاسية إذا أردنا أن تكون لندن على مستوى التحدي".