أعلنت الشرطة الفرنسية أنها أرسلت 40 رجل أمن إلى مدينة ديجون شرق فرنسا للبحث عن شخصين يشتبه فى تورطهما فى سلسلة اعتداءات عنيفة وغامضة استهدفت أحصنة، حيث جاءت هذه الخطوة إثر اعتداء أخير استهدف حصانا اليوم الأحد، ضمن سلسلة هجمات أثارت الكثير من التساؤلات.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضح وزير الزراعة الفرنسى جوليان دونورماندى أن فرنسا شهدت نحو 30 اعتداء مماثلا هذه السنة، فى مناطق مختلفة من البلاد، موضحا أن الاعتداءات تتمثل غالبا فى قطع الأذن اليمنى للأحصنة، على طريقة مصارعى الثيران الذين يقومون بنفس الممارسة للتعبير عن نصرهم.
ولا يزال المسؤولون فى حيرة من أمرهم بشأن سبب هذه الاعتداءات، فى حين أشار بعض المتابعين إلى أنها قد تكون من عمل إحدى الطوائف الدينية الصغيرة.