اخبار البرازيل
دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما والأمم المتحدة وعدد من حكومات أمريكا اللاتينية إلى الهدوء واحترام المؤسسات فى البرازيل بعد الزلزال الذى نجم عن بدء اجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب البرازيل حتى فى هذه الأوقات الصعبة"، وأضاف أن الرئيس أوباما "ما زال يثق فى متانة المؤسسات البرازيلية".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى "الهدوء والحوار داخل كل مكونات المجتمع"، من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الكولومبية أن "استقرار البرازيل مهم جدا لكل المنطقة بسبب تأثيرها ودورها القيادي"، داعية إلى الابقاء على "المؤسسات الديموقراطية".
وعبرت الإكوادور وتشيلى وأسبانيا عن "قلقها"، وقالت الإكوادور أن الرئيسة روسيف هى "صاحبة السلطة الشرعية للتفويض الشعبى الذى تم التعبير عنه فى الانتخابات التشريعية الأخيرة وهى ليست مدانة حاليا بأى تهمة".
وخلال زيارة إلى الإكوادور عبر وزير الخارجية الاسبانى مانويل غارسيا مارغايو عن "القلق العميق" لبلده حيال وضع "هذا الشريك الرئيسى لأسبانيا فى المجالين السياسى والإقتصادي".
أما الحكومة التشيلية فقد رأت أن الأحداث السياسية الأخيرة فى البرازيل "أدت إلى حالة من عدم اليقين على المستوى الدولي".
وكانت انتقادات فنزويلا أكثر حدة. فقد عبرت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عن "رفضها القاطع" لهذا "الإنقلاب البرلماني" فى البرازيل، وقالت أنه "استبدال للسيادة الشعبية عبر تعريض الدستور والديموقراطية للخطر".
كما دانت السلطات الكوبية "الانقلاب البرلمانى والقضائي" معتبرة انه اشارة جديدة إلى "الهجوم الرجعى المضاد للامبريالية"، وأدانت الحكومة البرازيلية بالوكالة الجمعة انتقادات عدد من دول أميركا اللاتينية إقالة الرئيسة روسيف، متهمة إياها بنشر "أكاذيب" بشأن شرعية هذه الإجراءات.