قالت الأمم المتحدة أن الشرطة فى جمهورية الكونجو الديمقراطية اعتقلت لفترة وجيزة أربعة أشخاص على الأقل اليوم السبت كانوا يحتجون على فشل الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الحيلولة دون تكرار المذابح.
وقتل أكثر من 500 شخص فى عشرات الغارات قرب بلدة بينى بشمال شرق البلاد منذ أكتوبر الأول عام 2014. وكانت الحكومة والأمم المتحدة ألقتا باللوم فى كل الهجمات تقريبا على جماعة إسلامية أوغندية غير أن محللين يقولون أن آخرين وبينهم بعض جنود جيش الكونجو ضالعون فى الأمر.
وقال خوسيه ماريا أراناث مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى الكونجو أن نحو 15 شخصا كانوا يحتجون بسلام خارج مقر بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى مدينة جوما الشرقية عندما فرقتهم الشرطة بعنف بالهراوات. وتابع لرويترز أنه جرى اعتقال أربعة كما أصيب ثلاثة.
وقالت جماعة الاحتجاج فى بيان أنه جرى اعتقال سبعة من أفرادها وصحفى. ولم يتسن الحصول على تعليق فورى لقائد الشرطة الإقليمية.
وألقى القبض على عشرات المحتجين منذ العام الماضى. وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن الاعتقالات جزء من حملة قمع متزايدة على المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل المقررة فى نوفمبر تشرين الثانى. وتنفى الحكومة هذه المزاعم.