قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز يعرب سرا عن قلقه إزاء حملة مرشح حزبه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جون بايدن، بحسب ما قال ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات، ويحث فريق بايدن على زيادة التركيز على قضايا الأجور ومخاطبة الناخبين الليبراليين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ساندرز، الذى كان منافسا لبادين فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى وحل فى المركز الثانى، قد أخبر مساعديه أن بايدن فى خطر حقيقى للإخفاق فى انتخابات نوفمبر لو واصل نهجه الأكثر وسطية وغموضا، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
وحدد السيناتور عددا من التغييرات المحددة التى يرغب فى أن يراها، وقال إن بايدن يجب أن يتحدث عن الرعاية الصحية وعن خططه الاقتصادية، ويجب أن تستعين حملته بمزيد من الشخصيات التى تحظى بشعبية بين الليبراليين الشباب مثل النائبة الكسندريا أوكاسيو كورتيز.
وتعليقا على ذلك، قدمت حملة ساندرز بيانات من مدير حملة السيناتور فى السباق الرئاسى فايز شاكر، قال فيه إن ساندرز يعمل بأقصى ما يمكنه من أجل انتخاب بايدن، لكنه نصح بإجراء بعض التعديلات الإستراتيجية.
وقال شاكر إن السيناتور ساندرز واثق أن جو بايدن فى موقف قوى للغاية للفوز فى الانتخابات، لكن رغم ذلك، فإنه يشعر أن هناك مجالات يمكن أن تحسينها. وأوضح أنه أجرى اتصال مباشر بفريق بايدن وحثهم على التأكيد بشكل أكبر على الكيفية التى سيزيدون بها الأجور وتوفير الملايين من فرص العمل ذات الدخل الجيد وتخفيض تكاليف الوصفات العلاجية وتوسيع تغطية الرعاية الصحية.
ويقول شاكر إن ساندرز يعتقد أيضا أن التواصل الأقوى مع الشباب والمجتمع اللاتينى والحركة التقدمية سيساعد الحملة بشكل كبير.