دعا عدد من الأطباء الفرنسيين وعلى رأسهم عالم الوراثة أكسل كان، المواطنين إلى تجنب التجمعات الخاصة وإنهاء العطلة الصيفية لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في البلاد، وقال الأطباء – حسبما ذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ - إن البلاد تشهد مرحلة جديدة من الوباء وهي مرحلة انتشاره ولم يتبق سوى القليل من الوقت للعمل بشكل جماعي لمواجهته، وإنه بعد فرحة لم الشمل هذا الصيف، حان الوقت للاهتمام في إشارة إلى زيادة تفشي الوباء والتي تزداد معه احتمالية الإصابة في هذه الأماكن المغلقة، مشيرين إلى أنه في بريطانيا العظمى، حظرت مدينة برمنهجام الجمعة الماضية اللقاءات بين الأصدقاء والعائلة.
وسجلت وزارة الصحة الفرنسية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رقم قياسي منذ ظهور الوباء على أراضيها قبل ستة أشهر ووسط حملة الاختبارات واسعة النطاق لرصد وباء كوفيد - 19 في البلاد، مشيرة إلى أن عدد الوفيات بلغ 17 حالة.
يذكر أن إجمالي حصيلة وفيات كوفيد - 19 في فرنسا بلغت 30 ألفا و910 أشخاص منذ بدء تفشي الوباء على الأراضي الفرنسية قبل ستة أشهر، وقد تم إجراء عشرة ملايين فحص حتى الآن.
يشار إلى أن باريس وسعت مؤخرا نطاق المناطق التي يكون فيها ارتداء أقنعة الوجه إلزاميا في الهواء الطلق، لتضيف مناطق سياحية شهيرة مثل المنطقة المحيطة ببرج إيفل ومتحف اللوفر، إلى قائمتها التي تضم الشوارع التجارية المزدحمة والأسواق المفتوحة، كما تم إضافة مدينة "مرسيليا" للمناطق التي يفرض فيها ارتداء أقنعة الوجه، كما أصبح من الضروري الآن ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة المزدحمة في العديد من المدن الفرنسية، بما في ذلك "نيس" و"رين" و"ليل" و"لا روشيل" و"ليون" و"بوردو".