أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم بأول، لجنة بالكونجرس، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد الأمريكي أظهر "تحسنا ملحوظا" بعد أن قادته جائحة فيروس كورونا إلى الركود، لكن الطريق أمامه لا يزال ضبابيا وأن البنك المركزي الأمريكي سيفعل المزيد إذا اقتضت الحاجة.
وفي إشارة إلى انتعاش في الوظائف وإنفاق الأسر منذ أن ركد الاقتصاد في الربيع وأوائل الصيف، قال باول إن الاقتصاد لا يزال بعيدا عما كان عليه "وسيظل الطريق للأمام شديد الضبابية ... من المرجح ألا يأتي التعافي الكامل إلا عندما يكون الناس على ثقة بأن العودة للانخراط في نطاق واسع من الأنشطة آمنة" مع السيطرة على فيروس كورونا.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب إنه حتى ذلك الحين، سيظل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي "ملتزمين باستخدام أدواتنا لفعل ما بوسعنا، مهما استغرق الأمر، للتأكد من أن التعافي سيكون أقوى ما يمكن، والحد من استمرار تضرر الاقتصاد".
وجلسة الاستماع، التي تضمنت شهادة من وزير الخزانة ستيفن منوتشين، هي الأولى في ثلاث هذا الأسبوع سيجيب فيها رئيس الاحتياطي الاتحادي على أسئلة بشأن رد فعل البنك المركزي حيال الجائحة وتطبيقه لقانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي بسبب فيروس كورونا.
وفي تصريحات معدة سلفا للجنة التي يسيطر عليها الديمقراطيون، قال منوتشين إنه يشعر بأن الاقتصاد "سيشهد نموا هائلا في الربع الثالث بدعم من قوة في مبيعات التجزئة وبدء تشييد المنازل ومبيعات المنازل القائمة ونمو الصناعات التحويلية وزيادة نشاط الأعمال". لكنه أضاف أنه لا تزال هناك حاجة إلى "حزمة مركزة" أخرى من الإنقاذ المالي.