لجأ الحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة إلى الرهان على أصوات المساجين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التى ينافس فيها جو بايدن مرشح الحزب الجمهورى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قام عمدة نيويورك السابق والمرشح الخاسر فى الانتخابات مايكل بلومبرج بجمع أكثر من 16 مليون دولار لدفع كفالات للمسجونين لاستغلال أصواتهم الانتخابية، ولكن اصطدمت خطة الديمقراطيين بقانون الانتخابات.
ووفقا لمجلة بوليتيكو، طالب المدعى العام فى ولاية فلوريدا مكتب التحقيقات الفيدرالى وسلطات الولاية التحقيق فى جملة جمع الأموال التى قام بها مايكل بلومبرج بعد مخاوف من حدوث انتهاكات محتملة لقانون الانتخابات الامريكية.
جمع بلومبرج أكثر من 16 مليون دولار الأموال لسداد ديون المجرمين وتأمين حقوق التصويت الخاصة بهم في الولاية المتأرجحة الحاسمة، وقال المدعي العام في فلوريدا إن ذلك يستدعي إجراء تحقيقات على مستوى الولاية.
وقال أشلي مودي ، المدعي العام ، في بيان مكتوب: "لقد أصدرت تعليمات للمدعي العام على مستوى الولاية للعمل مع سلطات إنفاذ القانون وأي هيئة محلفين كبرى على مستوى الولاية قد يستدعيها الحاكم"، كما أرسل إلى وزارة إنفاذ القانون بفلوريدا ومكتب التحقيقات الفدرالي يطالب بالتحقيق.
وكان الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس قد طلب من مودي مراجعة الادعاءات بأن بلومبرج وائتلاف استعادة الحقوق في فلوريدا (FRRC) قد انتهكوا القوانين الخاصة بالحوافز الانتخابية بهذه التبرعات.