اخبار بريطانيا
حذر اتحاد الشرطة لانجلترا وويلز اليوم الاثنين من أن النقص فى عدد قوات الشرطة المسلحة قد يترك بريطانيا عرضة للهجمات الإرهابية.
وأوضح الاتحاد أن الضباط لا يرغبون فى حمل السلاح، خوفا من اتهامهم إذا اضطروا فى أحد المواقف إلى استخدام سلاحهم.
كان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أعلن، الشهر الماضي، عن تخصيص أموال لزيادة عدد الضباط الذين يحملون الأسلحة النارية، فى أعقاب الهجمات الإرهابية على باريس وبروكسل.
لكن رئيس اتحاد الشرطة، ستيف وايت، حذر - فى بيان له - من أن خطة الحكومة لتدريب 1500 ضابط شرطة يحمل أسلحة نارية بدأت تثير الشكوك، مشيرا إلى دراسة شملت 16 ألفا و800 ضابط، تظهر أن 40% من الضباط يخشون التعرض لهجوم أثناء العمل، ومع ذلك فإن 20% فقط يرغبون فى حمل الأسلحة النارية.
وقال وايت "نحن نعانى لسد الفجوات لدينا حاليا بسبب نقص الفهم والحماية التى يرغب فيها الضباط لحمل السلاح"، مضيفا "هذا ما يقوله هذا الاستطلاع. نخشى العنف، لكن الضباط لا يريدون حمل الأسلحة النارية لأنهم قلقون من اتهامهم بالقتل إذا استخدموها."
وتابع "على الحكومة إرسال رسالة للضباط، ليس ضمان أنه لن يتم محاسبتهم، وإنما سيتم دعمهم بشكل مناسب وعادل لتشجيعهم على اتخاذ خطوة للأمام وتحمل مسؤولية إضافية."
وتأتى تصريحات وايت بعد أيام من رفع مستوى التهديد الإرهابى فى بريطانيا من الإرهاب المرتبط بأيرلندا الشمالية من معتدل إلى كبير.