أعادت المناظرة الرئاسية الافتراضية المحتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الرئاسى جو بايدن، إلى الأذهان المناظرة الافتراضية التي جرت في أكتوبر عام 1960، والتي واجه فيها المرشح الديمقراطي جون كينيدي، نظيره الجمهوري ريتشارد نيكسون، من مكانين مختلفين، وكانت هي المناظرة الثالثة بينهما، وشاهدها قرابة 61% من سكان الولايات المتحدة، حيث تواجد بها وقتها كينيدي في نيويورك، في حين تواجد نيكسون في لوس أنجلوس، وفقا لشبكة cnn.
ويرفض ترامب المناظرة الافتراضية، بدعوى عدم حرمان الشعب الأمريكي من فرصة رؤية المرشحين الرئاسيين وجها لوجه مرتين أخريين قبل الانتخابات، ولكن عادت حملته لتعلن أنها منفتحة على اقتراح من حملة بايدن الذي تضمن تأجيل المناظرة لمدة أسبوع.
وفقا لنيويورك تايمز تصاعد الجدل حول كيفية إجراء المناقشة بأمان بعد إصابة الرئيس بالفيروس ، عندما أعلنت اللجنة أن الجلسة التالية، المقرر عقدها في 15 أكتوبر في ميامي، ستعقد عن بُعد من أجل حماية صحة وسلامة الأطراف المعنية وهو ما رفضه الرئيس ترامب على الفور الفكرة ووصفها بأنها "سخيفة"، وقد دفع ذلك حملة بايدن للمطالبة بإرجاء النقاش لمدة أسبوع "حتى لا يتمكن الرئيس من التهرب من المساءلة" وفقا بايدن ونائبة مدير حملته كيت بيدينجفيلد في بيان.
من جانبها، أعربت حملة ترامب، عن انفتاحها على تأجيل المناقشة في بيان انتقد بشدة اللجنة، مما يشير دون دليل على أن اللجنة كانت تحاول مساعدة السيد بايدن، وقال بيل ستيبين، مدير حملة ترامب: "نتفق على أن هذا يجب أن يحدث في 22 أكتوبر، وبالتالي، يجب إعادة المناظرة الثالثة أسبوعًا إلى 29 أكتوبر".