يجتمع برلمان قرغيزستان، اليوم السبت، حيث من المحتمل أن يصوت على تشكيل حكومة جديدة لإنهاء حالة الفراغ في السلطة في البلد الذي تجتاحه اضطرابات منذ انتخابات مثيرة للجدل في الرابع من أكتوبر.
وأقيمت حواجز تفتيش عسكرية خلال الليل حول العاصمة بشكك وشوهدت حاملات جنود مدرعة في المدينة بعدما أمر الرئيس سورونباي جينبيكوف القوات بالانتشار وإعادة فرض النظام وسط تصاعد للعنف.
ويعتزم البرلمان الاجتماع في القصر الرئاسي على مشارف بشكك بعدما تعرض مقره للنهب من قبل محتجين سيطروا على مبان حكومية مهمة يوم الثلاثاء.
ووصفت روسيا، التي لها نفوذ قوي على قرغيزستان، الوضع بأنه "فوضوي" حيث أصيب أكثر من 1200 شخص وقتل شخص واحد في اشتباكات في الشوارع منذ اندلاع الاحتجاجات يوم الاثنين.
ولم يتضح بعد الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء التي سيناقشها البرلمان على الرغم من أن نائبة رئيس البرلمان عايدة كاسيمالييفا حثت النواب على إعادة النظر في ترشيح السياسي المعارض جباروف، قائلة إن التصويت لصالحه لن يؤدي سوى لمزيد من الانقسام في البلد.
واشتبك أنصار جباروف أمس الجمعة مع مؤيدي أحزاب أخرى ترشح السياسي عمر بك بابانوف. وأصيب العديد من بينهم سياسي مرشح لشغل منصب نائب بابانوف.