قالت الخارجية الإسبانية حول منعها طائرة تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى كانت تقل وزير الخارجية فيليب هاموند من دخول مجالها الجوى نحو جبل طارق، إن بريطانيا لم تطلب الإذن للتحليق فوق إسبانيا.
وأوضح وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل جارثيا مارجايو أن حكومة إسبانيا لم تأذن لرحلات المغادرة أو القدوم فى جبل طارق، وكان على بريطانيا استخدام طريقا آخر للوصل إلى جبل طارق دون أن تدخل المجال الجوى الإسبانى.
وأضاف مارجايو إذا كانت بريطانيا طلبت الإذن، كنا منحناها الإذن لتحليق الطائرة.
ووفقا لصحيفة لا بانجوارديا الإسبانية فإن الحادث يعد "صفعة دبلوماسية" جديدة لبريطانيا من الصديق الإسبانى، خاصة أن مدريد لم تأخذ فى الاعتبار وجود وزير الخارجية البريطانية على متن الطائرة العسكرية.
ويشار إلى أن هذه الحادثة تعد الثانية فى أقل من أسبوع، بعد قيام خفر السواحل الإسبانى باعتراض غواصة نووية أمريكية ومنعها من دخول المياه الإقليمية لجبل طارق، مما أثار غضب بريطانيا.