بدأت السلطات اليابانية اختبار طائرة بدون طيار، من خلال قوات خفر السواحل اليابانية لتحديد إمكانية استخدامها في تنفيذ المهام الأساسية لخفر السواحل، حيث تتضمن البحث والإنقاذ والمراقبة البحرية، ونشر حساب "اليابان بالعربي" على "تويتر" صورة من الطائرة الدرون الجديدة المقرر استخدامها في عمليات الانقاذ والمراقبة لتسهيل المهمة على عناصر خفر السواحل.
وفي إطار التطوير، طور خبراء من اليابان أداة عرض ذكية يتم توصيلها بالنظارات العادية، لعرض الصور أمام أعين الجراحين بدلا من الاضطرار إلى النظر بعيدًا عن مرضاهم لاستشارة الشاشات، حيث يؤدي تبديل التركيز هذا إلى تشتيت الانتباه ويكلف الوقت أثناء العمليات المنقذة للحياة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن جعل عمليات العمود الفقري أسرع وأكثر أمانًا في المستقبل بفضل جهاز العرض الذكي الرائد الذي يمد الجراحين بصور الأشعة السينية في الوقت الفعلي.
كما أنه في الاختبارات، نجحت الشاشة القابلة للارتداء في توفير الوقت للجراحين وتقليل طول العمليات وتعرض المريض للإشعاع.
وقال قائد الدراسة كيتارو ماتسوكاوا من جامعة شاندونج، "قد يكون جهاز العرض الفلوروسكوبي المرفق بالنظارة خيارًا صالحًا لتعزيز قدرة الجراح على التركيز على المهام الجراحية من خلال تحسين الكفاءة".
وأضاف: "نعتقد أن المزايا الرئيسية للجهاز هي التركيز ومركزية المعلومات"، موضحا "أن غرف العمليات غالبًا ما تكون أماكن مزدحمة، مما يعني أن الأنظمة التي تعرض صورًا مثل فحوصات الأشعة السينية غالبًا ما توضع في أماكن غير مريحة مما يجعل العمليات الجراحية المعقدة أكثر صعوبة.
كما تم اختبار الجهاز الجديد خلال جراحة العمود الفقري، حيث تم استخدامه لتزويد الجراحين بصور بالأشعة السينية متحركة في الوقت الحقيقي لعظام المريض، ووفر للطبيب رؤية واضحة حول مكان وكيفية تثبيت البراغي والألواح الجراحية.
ودرس الفريق 20 مريضًا خضعوا لعملية دمج الفقرات القطنية، حيث ترتبط الفقرات الشوكية بالتشوهات الصحيحة أو الضعف، لاختبار فرضيتهم القائلة بأن جهاز النظارات يمكن أن يجعل العمليات أكثر أمانًا وكفاءة.