أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، "جميع الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان" في منطقة "ناجورني كاراباخ "وحولها، حيث تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني الأخير.
وفي بيان صادر عن الناطق باسمه، قال جوتيريش إن "الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين بمن فيهم الأطفال الناتجة عن الضربة الأخيرة المبلغ عنها في 16 أكتوبر على غنجة" ثاني أكبر مدينة في أذربيجان، "غير مقبولة على الإطلاق"، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه مجددا أن "الهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان في أي مكان، بما في ذلك في ستيباناكيرت/خانكيندي وغيرها من المناطق في منطقة نزاع "ناجورني كارا باخ" وحولها، هي بالمثل غير مقبولة تماما".
وقد توصل الجانبان إلى هدنة بدأت في منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي، بعد تدخلات من قبل روسيا وقادة مجموعة مينسك التابعة لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، التي تم إنشاؤها في عام 1992 للتشجيع على حل سلمي للنزاع حول الإقليم المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وجاء في البيان أن "الأمين العام يأسف بشدة لتجاهل الجانبين باستمرار دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف القتال فورا".
كما أكد جوتيريش مرة أخرى على ما جاء في مكالماته الأخيرة مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، وهو أن كلا الجانبين ملزم بموجب القانون الإنساني الدولي بالحرص الدائم على "تجنيب وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية أثناء العمليات العسكرية وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".