اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبى، اليوم، الاثنين، على تكثيف محادثات التجارة والعمل على النصوص القانونية، وذلك في انفراجة بعض الشيء بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه سينسحب من المفاوضات المتعثرة منذ أسابيع.
وبعد تبادل كلا الطرفين إلقاء اللوم في مطلع الأسبوع عن عدم تحقيق تقدم في المحادثات، ودعوة بعضهما البعض إلى التحرك أولا، وافق كبيرا المفاوضين ديفيد فروست وميشيل بارنييه على مطلب بريطاني لبدء العمل على النصوص القانونية لإحياء المحادثات.
وبينما لا يبقى سوى شهرين على إنهاء بريطانيا اتفاق انتقال الوضع الراهن مع الاتحاد الأوروبى، فإن أي فرصة لإبرام اتفاق للتجارة تبقى معلقة بعد أن دعا كل طرف الآخر إلى للتحرك أولا.
وبدا أن ديفيد فروست وميشيل بارنييه اتفقا على القفز سويا لإحراز تقدم.
وقال مايكل جوف، الوزير البريطاني المكلف بإتفاق الطلاق، أمام البرلمان "إنها القضية التي كان زميلي ديفيد فروست يناقشها مع ميشيل بارنييه وأعتقد أن ميشيل بارنييه وافق على تكثيف المحادثات بشأنها وأيضا العمل على نصوصها القانونية".
وكتب بارنييه على تويتر "تحدثت للتو مع ديفيد فروست... أكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال منفتحا على تكثيف المحادثات في لندن هذا الأسبوع بشأن جميع الموضوعات وعلى أساس نصوص قانونية".
جاءت الانفراجة بينما كان جوف يتحدث أمام البرلمان ليعطي الاتحاد الأوروبي إنذارا جديدا بأنه يجب عليه أن يغير نهجه بشكل جذري لتسهيل تجارة بمليارات الدولارات بين الجارين في نهاية العام.
وبشكل شبه فوري، غيًر جوف موقفه فجأة قائلا إن تحرك بارنييه بناء وإنه يتطلع للمستقبل بتفاؤل.