قالت وزيرة التجارة البريطانية، ليز تروس، اليوم، الثلاثاء، إن بريطانيا والولايات المتحدة تكثفان محادثات التجارة، معلنة عن بدء جولة خامسة من المفاوضات تركز على الرسوم الجمركية على السلع.
وتضع بريطانيا إتفاقا للتجارة مع الولايات المتحدة على رأس قائمة رغباتها لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبى ، إذ تعتبر حرية إبرام اتفاقيات ثنائية إحدى الفوائد الرئيسية للخروج من التكتل.
وقالت تروس على تويتر "نكثف المفاوضات كي نكون في وضع جيد للمضى قدما بعد الانتخابات (الأمريكية).
"نريد اتفاقا يخدم جميع مناطق (بريطانيا) ومتقدما فى مجالات حديثة مثل التكنولوجيا والخدمات".
ورغم سيل من التصريحات الإيجابية بشأن آفاق إبرام اتفاق، لم يتحدد موعد مستهدف لإتفاق وتعين على تروس أن تدحض انتقادات للمعارضة بأن إبرام اتفاق قد يعني خفض معايير الغذائية والسماح لشركات أمريكية بدخول النظام الصحي البريطاني.
وردا على سؤال عن مدى تكثيف المحادثات، قالت وزارة التجارة الدولية في بريطانيا إنه سيكون هناك 40 جلسة تفاوض على مدار الأسبوعين المقبلين، مقارنة مع 29 جلسة في الجولة السابقة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة "سيكون هناك تركيز في جولة المفاوضة هذه على التفاوض بشأن الرسوم الجمركية على السلع واستكشاف المدى الذي يكون كل طرف مستعدا للتحرك إلى ما وراء عروضهما المبدئية التي جرى تبادلها في جولة المفاوضات السابقة".