تدرس شركة (ميتسوبيشي) المحدودة للصناعات الثقيلة تقليص عدد الموظفين والميزانية المخصصة لتطوير أول طائرة نفاثة إقليمية محلية الصنع بشكل حاد، مما يعنى تجميد عملية تصنيع الطائرة بسبب تراجع معدلات الطلب نتيجة جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر اليوم الخميس.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن شركة “ميتسوبيشى ايركرافت” اليابانية طورت طائرة صغيرة تسمى “ميتسوبيشى سبيس جيت” والتى كانت تُعرف سابقًا باسم “ميتسوبيشى ريجونل جيت”. واضطرت الشركة لتأجيل أول عملية تسليم لشركة طيران أول نيبون اليابانية، والذى كان مقررا فى الأصل لعام 2013، ست مرات وحتى عام 2021، أو ربما فى وقت لاحق، بسبب مشاكل فى أجزاء الطائرة.
جدير بالذكر أنه إذا نجحت الشركة فى إطلاق الطائرة الجديدة، فستكون أول طائرة تجارية تصنعها اليابان منذ نصف قرن.
ومن المتوقع أن تعلن شركة ميتسوبيشى للصناعات الثقيلة هذا القرار 30 أكتوبر عندما تكشف عن إستراتيجية عمل جديدة متوسطة المدى.
يشار إلى أن الشركة أجلت تسليم “ميتسوبيشى سبيس جيت” ست مرات حتى الآن على الرغم من ضخ حوالى تريليون ين (أى ما يعادل 6ر9 مليار دولار) لتطوير الطائرة.
وحتى مارس الماضي، سجلت ميتسوبيشى خسارة تشغيلية لأول مرة منذ عقدين بسبب تضخم تكاليف تطوير سبيس جيت.
وأطلقت شركة ميتسوبيشى المحدودة للصناعات الثقيلة مشروع ميتسوبيشى ريجونل جيت عام 2008 وانطلقت الرحلة الأولى فى نوفمبر 2015.
وتكافح شركات الطيران وسط وباء كورونا الذى دفع العديد من الدول إلى فرض قيود على السفر.