يبلغ العدد الحقيقي لإصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في فرنسا حوالي 100 ألف حالة يوميا، وهو عمليا ضعف الـ52 ألف و10 حالات التي تم تسجيلها أمس، الأحد، والتي مثلت رقما قياسيا للمرة الرابعة تواليا، حسبما أعلن المجلس العلمي الذي يقدم استشاراته للحكومة.
وأعلن رئيس المجلس جان فرانسوا ديلفريسي، عن تلك التوقعات الاثنين خلال مقابلة مع إذاعة راديو (آر تي إل) والتي قال خلالها "نحن في موقف صعب للغاية وحرج أيضا".
وأوضح ديلفريسي، الذي ذكّر أيضا بأن المجلس الذي يرأسه حذّر في بداية فصل الصيف من أنه ستكون هناك موجة ثانية من الوباء في فصل الخريف، قائلا "نحن شخصيا متفاجئون من الانتشار الكبير للوباء الذي يحدث حاليا".
وتابع بأن هذه الموجة تغزو المجتمع الأوروبي حاليا بما فيه "الطلاب الجيدون" ألمانيا وسويسرا، وأرجع هذا السبب ربما لانخفاض درجات الحرارة.
وبسؤاله حول ما إذا كانت هناك حاجة لدخول البلاد في حجر صحي كامل مجددا، أجاب ديلفريسي بأن هذا الأمر هو "قرار سياسي من الدرجة الأولى" ولكنه أشار إلى أن هناك خيارين آخرين محتملين يمكن تطبيقهما للسيطرة على الوضع الحالي.
وأوضح رئيس المجلس العلمي أن الخيار الأول هو فرض حظر تجوال ولكن أشد صرامة من الذي تم تطبيقه على ثلثي الشعب الفرنسي حاليا، والثاني هو فرض حجر صحي شامل في البلاد ولكن "أقل حدة" من الذي تم تطبيقه خلال الموجة الأولى في مارس/آذار الماضي.