أدانت ألمانيا مسابقة فى إيران للرسوم المتحركة التى تصور المحرقة، قائلة إنها تظهر الكراهية وتعمق الانقسامات فى الشرق الأوسط.
نظمت المسابقة منظمات غير حكومية تحظى بدعم المحافظين الإيرانيين. وحصلت مسابقة سابقة على دعم من الرئيس الإيرانى فى ذلك الوقت محمود أحمدى نجاد، الذى أشار إلى المحرقة بأنها "خرافة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر اليوم الأربعاء أن "قتل ستة ملايين رجل وامرأة وطفل خلال المحرقة، التى نتحمل نحن الألمان ذنبها ومسؤوليتها، ليست مدعاة للسخرية."
وأضاف شيفر أن وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أوضح خلال زيارة فى فبراير لطهران أنه ما ينبغى إجراء مزيد من هذه المسابقات، وأن "من المؤسف للغاية" عقدها.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلى بالمسابقة.