عقدت المجموعة الدولية للتنسيق والاستجابة لضحايا الرحلة الأوكرانية التي سقطت بالقرب من طهران اجتماعا افتراضيا، مجددة دعوتها لإيران لإجراء تحقيق مستقل وشامل في الأسباب والعوامل المساهمة التي أدت إلى إسقاط الطائرة، وتضم المجموعة الدول التي، باستثناء إيران، كان مواطنوها في عداد الأشخاص الـ176 الذين قضوا في حادث تحطم الطائرة قرب طهران في 8 يناير الماضي.
وذكر بيان مشترك صادر من وزارة الخارجية الكندية أن وزراء يمثلون أفغانستان وكندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة ناقشوا التقدم المحرز في التحقيقات، وتأمين المساءلة والعدالة لضحايا الطائرة والتزمت مجموعة التنسيق مجددا بالبقاء متحدة والعمل معا لتحقيق الهدف المتمثلة في الشفافية والعدالة والمساءلة والتعويضات من أجل مساعدة العائلات في الحصول على الإجابات التي تستحقها.
ويواصل فريق التنسيق دعوته لإيران لإجراء تحقيق مستقل وشامل في الأسباب والعوامل المساهمة التي أدت إلى اسقاط الطائرة وفقا للمعايير والممارسات الموصى بها الواردة في الملحق 13 من اتفاقية الطيران المدني الدولي.
وأكد البيان أن مجموعة التنسيق ستواصل السعي إلى مساءلة المسؤولين عن طريق تشجيع تحقيق جنائي كامل وشفاف والدعوة إلى إجراءات قضائية نزيهة من أجل تحقيق العدالة لضحايا هذه المأساة.