اعترف الشريك التجارى السابق لهانتر بايدن، نجل المرشح الديمقرطى فى سباق الرئاسة الأمريكية جو بايدن، بأنه التقى الأخير مرتين أثناء عمله نائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وفى مقابلة أجراها مساء أمس مع فوكس نيوز، قال تونى بوبولينكسى، شريك هانتر بايدن السابق فى عمله أنه لديه معلومات تربط جو بايدن بتعاملات تجارية محل شكوك فى الصين. وقال إن لديه توثيق تورط كل من جو بايدن ونجله.
وكان جو بايدن قد نفى قبوله مدفوعات من أى مصدر خارجى، فى الوقت الذى وصف فيه التسريبات التى تكشف عن استغلال نجله لمنصبه من أجل تحقيق مصالحه بأنها حملة تضليل روسية.
وقال بوبولينكسي إن بايدن كان الرئيس الذى تمت الإشارة فيه إيميلات هانتر بايدن، وأن نائب الرئيس السابق رفض وضع ضوابط مالية أقوى على شركة أونيدا القابضة التى أسسها لتولى الصفقات التجارية بين أل بايدن وشركة الطاقة الصينية CEFC، وقال بوبولينكسي إنه طلب وضع ضوابط اكثر صرامة.
وقالت مجلة نيوزويك إن الشخصيات المحافظة البارزة على تويتر راوا أن هذه المقابلة تمثل فرصة كبرى فى الحكلة الاتخابية وقبل اقل من اسبوع على انتخابات الثالث من نوفمبر. وأثنى كثيرون على مذيع فوكس نيوز توكر كارلسون واشاروا غلى أن حقيقية أن برناجه يسجل أعلى معدلات مشاخدة فى التاريخ.
وقالت مولى هيمنجواى، الكاتبة البارزة بموقع "ذا فيدراليست" إن الرجل الذى تقاربت معه عائلة بايدن من أجل إدارة أعمالهم فىا لصين، اولذى التقة جو بايدن مرتين كجزء من هذا الدور، والذى تعرض للهجوم من قبل وكلاء بايدن باتع عميل روسى، قد قدم واحدة من أهم المقابلات مع توكر.