علق الدكتور محمد عصام الدين أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة حلوان العائد من فرنسا قبل أيام قليلة، على الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، موضحًا أن أرقام الإصابات اليومية في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين في حدود 800 شخص، وكان أقصى ما وصلت إليه البلاد هو 1000 إصابة يومية.
وأضاف عصام الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة الشرقاوي مقدمة برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon: "بداية من هذا الشهر بدأت الأزمة تتصاعد وتجاوزت الإصابات 1000 حالة يوميًا، حتى أنها تجاوزت يوم الجمعة الماضية 42 ألف شخص، وفي يوم 25 أكتوبر سجلت فرنسا أعلى رقم لها على مستوى الإصابة بهذا المرض وهو 52 ألف شخص".
وتابع: "كنت موجودًا هناك أثناء الموجة الأولى في شهر مارس حتى 11 مايو، وكان أقصى رقم سجلته فرنسا هو 17 ألف مصاب، لكن هذا الرقم زاد 3 أضعاف في شهر أكتوبر، وبالأمس شهدت فرنسا 48 ألف إصابة جديدة".
وأردف، أن فرنسا طبقت حظرًا للتجوال بداية من 14 أكتوبر الجاري دخلت في نطاقه 9 مدن فقط وعلى رأسها العاصمة الفرنسية باريس، كما جرى فرض ارتداء الكمامة في الأماكن العامة وفي الأماكن المغلقة ومع ذلك زادت الأعداد، وجرى فرض غرامة قدرها 135 يورو على من لا يرتدون الكمامة.