مع استعداد الأمريكيين ليوم الحسم فى الانتخابات الرئاسية والتصويت لاختيار ساكن البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة، غدا الثلاثاء، تشير استطلاعات الرأى إلى أن المرشح الديمقراطى جو بايدن فرصه أكبر فى الفوز.
تقول وكالة أسوشيتدبرس إن بايدن بإمكانه الفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابى، الذى ينتخب الرئيس رسميا، من خلال تحقيق الانتصار فى الولايات الثلاثة التي أذهل ترامب الديمقراطيين فى عام 2016 بفوزه فيها على مرشحتهم هيلارى كلينتون وهى ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن.
فهذه الولايات فاز بها الديمقراطيون على مدار عقود قبل صدمة خسارتهم عام 2016، وستمنح بايدن 279 صوتا فى المجمع الانتخابى لو فاز بها مع كل الولايات الأخرى التي فاز بها كلينتون، وبموجب هذا السيناريو لن يكون بايدن فى حاجة للفوز بولايات أخرى من التي فاز بها ترامب فى السباق السابق.
وكانت هذه الولايات الصناعية الثلاثة محل تركيز كبير من بايدن، واستهدفها بالإعلانات وأنفق فيها 150 مليون دولار، حوالى ثلث إجمالي إنفاقه الإعلانى، منذ يونيو الماضى. وتعد بنسلفانيا المعركة الأكثر شراسة حيث يتقدم فيها بايدن بفارق بسيط عن ترامب، لكنها تظل مسقط رأس نائب الرئيس السابق.
لكن لو خسر بايدن بنسلفانيا، سيتحاج إلى 11 من أصوات المجمع الانتخابى فى ولايات أخرى. مثل أريزونا التي تملك 11 صوتا، أو نورث كارولينا 15 صوت، وهما ولايتان فاز بهما ترامب قبل أربع سنوات. لكن يمكن أن يفوز بهما بايدن.
وتقول إن هناك سوشيتدبرس إن هناك سيناريو أخر امام بايدن للفوز بأغلبية مريسحة فى المجمع الانتخابى. فلو فاز بايدن بميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، وأيضا أريونا ونورث كارولينا، سيكون لديه على القل 290 فى المجمع الانتخابى (أصوات هذه الولايات + أصوات ولايات المعقل التقليدي للديمقراطيين).
وهناك جائزتان كبرتان أيضا فوز بايدن بهما سيعنى على الأرجح وصوله إلى البيت الأبيض، وهما فلوريدا التي لم يخسرها رئيس جمهورى منذ قرن، وتكساس التي يضعها الديمقراطيون نصب أعيينهم منذ سنوات لكنها كانت تميل دائما للجمهوريين. وربما يستطيعون الوصول إليها هذا العام.