أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى السودان أنها تعمل مع السلطات فى السودان من أجل توفير وسائل المساعدة لإنقاذ حياة نازحين جدد من الوضع المتدهور فى إثيوبيا، ونشر الحساب الرسمى لمفوضية اللاجئين على "تويتر"، تقريرا يفيد بأن المفوضية تعمل من أجل توفير المساعدة المنقذة للحياة لأكثر من 7,000 لاجئ من إثيوبيا فروا عبر الحدود خلال الأيام الماضية.
المفوضية @UNHCRinSudan تعمل مع السلطات في #السودان من أجل توفير المساعدة المنقذة للحياة لأكثر من 7,000 لاجئ من #إثيوبيا فروا عبر الحدود خلال الأيام الماضية.https://t.co/2BBxZn2plP
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) November 12, 2020
ويلتمس الأطفال والنساء والرجال الذين يصلون إلى السودان بعد أسبوع من القتال بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات حكومة إقليم تيجراي.
وداخل السودان، يتم إيواء اللاجئين القادمين بشكل مؤقت فى مراكز العبور الواقعة بالقرب من نقاط الدخول الحدودية وهى لودجى فى القضارف وحمداييت فى ولاية كسلا، ويتم توفير الماء ووجبات الطعام، فيما تقوم المفوضية والسلطات المحلية معاً بفرز وتسجيل هؤلاء الأشخاص.
ومع توقع وصول المزيد من اللاجئين إلى البلدان المجاورة، تكثف المفوضية درجة التأهب الطارئ لتوفير الإغاثة في المنطقة، وذلك بالعمل مع الحكومات والشركاء لوضع تدابير للاستجابة لحالات النزوح الإضافية مع تطور الوضع.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للمفوضية، كليمنتين نكويتا سلامي: "نحث الحكومات في البلدان المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة أمام الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ونطالب في الوقت نفسه السلطات الإثيوبية اتخاذ خطوات تتيح لنا مواصلة تقديم المساعدة على نحو آمن للاجئين والنازحين داخلياً فى تيجراى".
ومع وصول آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية فى غضون 24 ساعة، ومع تصاعد الصراع على ما يبدو، من المرجح أن يرتفع العدد بشكل حاد، وهو ما سيتطلب تعبئة كبيرة للموارد لتلبية احتياجات طالبى اللجوء.
داخل إثيوبيا، تعبر المفوضية عن قلقها العميق مع وجود أكثر من 96,000 إريترى ممن يعيشون فى مخيمات اللاجئين الأربعة والمجتمع المضيف، بالإضافة إلى 100,000 شخص فى تيجراى ممن نزحوا داخلياً فى بداية الصراع.