قالت الشرطة وجماعات حقوقية فى بيرو إن ما لا يقل عن 27 شخصا أصيبوا فى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بعد تظاهر آلاف فى الشوارع ضد إقالة الرئيس مارتن فيزكارا.
وأدت الاضطرابات التى شهدتها الليالى الأربع الماضية وغيرها من الاحتجاجات الأكثر سلمية فى العاصمة ليما ومدن أخرى إلى زيادة الضغط على الكونجرس المقسم والحكومة الجديدة للرئيس مانويل ميرينو.
واستخدمت الشرطة مساء الخميس الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى ضد المتظاهرين الذين رشق بعضهم الشرطة بالحجارة وحطموا واجهات المتاجر وماكينات الصرف الآلي. وكانت تلك من أكبر المظاهرات التى شهدتها بيرو منذ عشرين عاما.
وأطيح بفيزكارا الذى يحظى بشعبية لدى الناخبين يوم الإثنين فى محاكمة بالكونجرس بسبب مزاعم بأنه تلقى رشاوى ، وهى اتهامات ينفيها.
وأدى ميرينو ،العضو فى حزب العمل الشعبى الذى ينتمى ليمين الوسط والذى كان يرأس الكونجرس ، اليمين الدستورية يوم الخميس ودعا إلى الهدوء.
وقال منسق بيرو الوطنى لحقوق الإنسان إن 11 شخصا أصيبوا يوم الخميس بينهم بعض الصحفيين. وقال مستشفى فى ليما إن شخصين على الأقل أصيبا بطلقات مطاطية. وقدرت الشرطة العدد بسبعة وعشرين بينهم رجال شرطة.