قالت كلير نوريس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه وعلى مدى الـ50 عاما الماضية ومنذ أعنف إعصار استوائي والمعروف باسم ( بولا ) والذي ضرب بنجلاديش الحالية في 13 نوفمبر وأدى إلى مقتل ما يقرب من 780 ألف شخص وخسائر اقتصادية تجاوزت 1407 مليارات دولار، فإن ماي صل إلى 1942 كارثة نسبت منذ ذلك التاريخ إلى الأعاصير المدارية.
وأضافت نوريس - في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء - أن أمريكا الوسطى وأجزاء من جنوب شرق آسيا يشهدان حالاي الدمار الذي يمكن أن تحدثه الأعاصير المدارية، مشيرة إلى أن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي والذي حطم الرقم القياسي مستمر.
وأوضحت أن موسم أعصاير المحيط الأطلسي للعام الجاري شهد 4 تكوينات أعصاير رئيسية ( الفئة الثالثة ) وهم دلتا وابسيلون وايتا وايوتا وحيث لم يشهد أي موسم آخر للأعاصير في الأطلسي أكثر من تشكيلتين رئيسيتين للأعاصير بعد 1 أكتوبر.
وقالت المتحدثة أن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير يشير حاليا إلى أن فرصة بنسبة 40٪ لتشكيل إعصار استوائى آخر فى منطقة البحر الكاريبى في الأيام الخمسة المقبلة وحيث سيكون الاسم التالى لموسم أعاصير المحيط الأطلسى لعام 2020 هو قائمة كابا، أما على صعيد غرب شمال المحيط الهادى وبحر الصين الجنوبى كانت هناك 22 عاصفة محددة حتى الآن هذا الموسم بما فى ذلك 10 أعاصير.
واضافت أن 5 عواصف استوائية غير مسبوقة ضربت الفلبين فى فترة قصيرة مدتها ثلاثة أسابيع بدءا من 25 أكتوبر مع إعصار مولاف واستمرت هذا الأسبوع مع عاصفة استوائية شديدة هى فامكو والتي وصلت بعد أسبوعين فقط من إعصار جوني الذي تم تسجيله باعتباره الأعصار الأقوى فى عام 2020 حتى الآن.