قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن الباكستانية قتلت قياديا كبيرا فى تنظيم القاعدة و13 متشددا هذا الأسبوع فى غارتين ضمن عملية تستهدف استئصال شأفة الإسلاميين الذين يلجأون للعنف من إقليم البنجاب.
وكانت الغارتان فى جنوب البنجاب جزءا من عملية شاملة شنتها السلطات بعد أن قتل انتحارى 72 شخصا وأصاب المئات فى لاهور عاصمة البنجاب يوم الأحد الذى وافق عيد الفصح.
وعلى مدى أعوام هيمن المتشددون على الأقاليم النائية فى شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان لكن بعضهم كون شبكات فى البنجاب أغنى إقليم فى باكستان وأكبرها من حيث عدد السكان ومركز قوة رئيس الوزراء نواز شريف.
وقالت إدارة مكافحة الإرهاب التى نفذت الغارتين مع وكالات مخابراتية إن القيادى بالقاعدة هو طيب نواز وإنه قتل أمس الخميس إلى جانب سبعة آخرين من متشددى القاعدة فى مدينة مولتان.
وأضافت الإدارة أن ستة من مقاتلى القاعدة لاقوا حتفهم قبلها بيوم فى ضاحية مظفرجار فى البنجاب، وذكر مسؤول فى الإدارة أن الثمانية الذين قتلوا فى مولتان كانوا يخططون لهجوم على جامعة يشبه الهجوم الذى نفذ فى يناير كانون الثانى وقتل فيه 20 شخصا.
ودشن الجيش عملية ضد المتشددين على طول الحدود مع أفغانستان فى 2014 وزادت العملية الجديدة فى البنجاب الآمال بأن السلطات تتصدى لكل المتش