أعلن وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، عن إسقاط تهم تجارة المخدرات عن وزير الدفاع المكسيكى السابق سلفادور سيينفويجوس، من قبل السلطات الأمريكية، ليتم التحقيق معه وتوجيه التهم إليه تحت القانون المكسيكى.
وقال إبرارد، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، إن سيينفويجوس سيعود إلى المكسيك، معتبرا أن القرار الأمريكي "بادرة الاحترام" تجاه السلطات المكسيكية.
وأشار إلى أن هناك تحقيقا مع سيينفويجوس تم فتحه في المكسيك، معبرا عن ثقته بقدرة السلطات القضائية المكسيكية على إتمامه.
من جانبها، أكدت السلطات الأمريكية أنه تم إسقاط تهم تجارة المخدرات عن وزير الدفاع المكسيكي السابق سلفادور سيينفويجوس، وإحالة ملفه إلى السلطات المكسيكية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إنها قررت إسقاط التهم الجنائية عن سيينفويجو ليتم تسليمه للمكسيك للتحقيق معه وتوجيه التهم تحت القانون المكسيكي في حال الضرورة.مضيفة أنها قدمت للجانب المكسيكي جميع المعلومات الخاصة بالقضية.
يذكر أن الولايات المتحدة اعتقلت الوزير المكسيكي السابق في لوس أنجلوس في أكتوبر الماضي بتهمة ضلوعه في تجارة المخدرات وتبييض الأموال، لكن سيينفويجوس أنكر التهم الموجهة إليه.
وتسبب اعتقاله في الولايات المتحدة بتوترات دبلوماسية بين واشنطن ومكسيكو، حيث هدد الرئيس المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور بإعادة النظر في شروط عمل عناصر هيئة محاربة المخدرات الأمريكية في بلاده.
يذكر أن سالفادور سيينفويجوس كان وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس المكسيكي السابق إنريكي بينيا نييتو خلال الفترة بين 2012 و2018.