ندد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بالمعاناة والاضطهاد الذي تعيشه النساء حول العالم في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وغرد البابا فرانسيس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "غالبًا ما تتعرض النساء للإهانة، وسوء المعاملة، والاغتصاب، والدعارة، إذا أردنا عالماً أفضل، يكون بيت سلام وليس ساحة حرب، يجب علينا جميعاً أن نبذل المزيد من الجهود من أجل كرامة كل امرأة".
ويحتفل العالم فى 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وهو اليوم الذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعى حول مدى حجم المشكلات التى تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلى وغيره من أشكال العنف المتعددة.
ويعرف العنف فى إطار المجتمع فيشمل الاغتصاب والتعدى الجنسى والمضايقة فى الشارع وأماكن العمل والاتجار فى النساء وإرغام النساء على ممارسة البغاء والاغتصاب على أيدى الجماعات المسلحة أو الذى يطال الأنثى والذى يرتكبه أو يتغاضى عنه أفراد الشرطة وحراس السجون، وكذلك التعذيب أثناء الاحتجاز.
وكانت قد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وجود تحيز صارخ ضد المرأة في مجالات التوظيف المتعلقة بمجالات التكنولوجيا في العالم، موضحة أن هذا التحيز ضد عمل المرأة في المجال التكنولوجي سيزيد من ترسيخ قوالب التفرقة بين الجنسين، وطالبت المنظمة الدولية باجتثُّاث جذور التحيز الجنساني في مجال الذكاء الاصطناعي.