أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة ولابد من دمجهم فى المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا، ونشرت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، تقرير يفيد بأن هناك أكثر من مليار شخص فى العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة بما يعادل 1 من كل 7 أشخاص فى العالم.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أنه يمكن لوسائل التكنولوجيا الحديثة مساعدتهم على المشاركة والمساهمة فى بناء المجتمعات الشاملة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تعزيز إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع بما فى ذلك فى الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والتعافى منها، مشيراً إلى أن إيجاد عالم يتمتع فيه الجميع بفرص متساوية هو هدف يستحق المكافحة من أجله.
جاء ذلك فى كلمة جوتيريش خلال الدورة الثالثة عشرة للدول الأطراف فى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة التى عقدت منذ يومين فى قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد جوتيريش، على أن الاتفاقية لن تتحقق بشكل كامل بدون التصدى لما يواجهه ذوو الإعاقة من عقبات وظلم وتمييز، مبيناً أن كفالة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة أمر مهم للوفاء بالوعد الجوهرى لأجندة 2030 للتنمية المستدامة المتمثل فى عدم ترك أحد وراء ركب التقدم.
بالأمس، أحى العالم اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة، وهو يوم عالمى خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوى الإعاقة، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعى فى إدخال أشخاص لديهم إعاقات فى الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.