يتوجه الناخبون فى طاجيكستان إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء من شبه المؤكد أن يعزز سلطة الرئيس إمام على رحمانوف فى بلد مجاور لأفغانستان ويُنظر إليه فى روسيا على أنه خط المواجهة فى المعركة ضد المتشددين ومهربى المخدرات من أفغانستان.
ويسعى رحمانوف إلى حظر دستورى شامل للأحزاب الدينية بعد أن حظرت محكمة حزب النهضة المعارض العام الماضي. ويواجه بعض زعماء الحزب السجن مدى الحياة بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم.
وخلف حزب النهضة (تكتل معارض) حارب حكومة رحمانوف فى حرب أهلية دامية فى التسعينات. ومثل حظر الحزب تحولا حاسما عن اتفاق اقتسام السلطة الذى أنهى الحرب.
وتحتفظ روسيا بقاعدة فى طاجيكستان دعما للحكومة وتهيمن على قوة تتولى حراسة الحدود التى يبلغ طولها 1300 كيلومتر مع أفغانستان.
ولم تجر طاجيكستان مطلقا انتخابات اعتبرها المراقبون الغربيون حرة ونزيهة. وهيمن أنصار رحمانوف على آخر انتخابات أجريت فى مارس آذار 2015 فى حين أخفق الإسلاميون فى تجاوز حد الخمسة فى المئة المطلوبة من الأصوات لفوز حزب بمقاعد فى البرلمان.
وستسمح تعديلات دستورية أعدها البرلمان الموالى لرحمانوف الذى يحكم البلاد منذ عام 1994 بترشيح نفسه لعدد غير محدود من الفترات الرئاسية.ودون ذلك كانت فترته الحالية التى ستنتهى فى 2020 آخر فترة له.
وسيخفض أيضا التعديل الحد الأدنى لسن مرشحى الرئاسة مما يسمح لرستم النجل الأكبر لرحمانوف بترشيح نفسه للرئاسة إذا قرر ذلك. أما أوزودا وهى إحدى بنات الرئيس السبع فتعمل مديرة لمكتبه.