رضخت تركيا للغوط الروسية وأطلقت سراح صحفيين روسيين تم اعتقالهما الأسبوع الماضى للاشتباه فى تصويرهم مصنع للطائرات المسيرة دون تفويض.
وذكر موقع يورو نيوز أن محكمة فى اسطنبول أمرت بإطلاق سراح ألكسى بيتروشكو والمصور إيفان ماليشكين، وفقا لما قاله مسئول تركى ، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتم اعتقال الصحفيين الذين يعملان لصالح قناة NTV الروسية الروسية يوم الجمعة فى اسطنبول، كما ذكرت الخارجية التركية.
وكان الكرملين قد طالب بإطلاق سراح الصحفيين فورا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن دبلوماسى موسكو أجروا اتصالات بالجانب التركى لحل القضية عن طريق الحوار. وقال بيسكوف: ننتظر ونأمل أن يتم إطلاق سراح صحفيينا في أسرع وقت ممكن".
وفى الإجابة على سؤال الصحفيين حول ما إذا كان اعتقال الصحفيين الروس فى تركيا هو خطوة معادية أم لا، قال بيسكوف، "نحن نستمر فى البحث عن أسباب وظروف اعتقال الصحفيين."
من ناحية أخرى، اعتبر جميع وزراء مجلس خارجية الاتحاد الأوروبى، أن تركيا لم تغير أسلوبها الاستفزازى لدول أوروبا، فقد ساء الوضع من عدة جوانب، ولا تزال أنشطة المسح الزلزالي في المنطقة مستمرة، لذا ، فإن تقييم وزراء الخارجية للوضع ليس تقييمًا إيجابيًا وسيطلع كل وزير رئيس دولته أو حكومته على هذا المجلس الأوروبي المهم الذي سيعقد في نهاية هذا الأسبوع.
وقال جوزيب بوريل، رئيس مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، إن المجلس سيفعل ما قالوا إنهم سيفعلونه ؛ لتقييم الوضع وتقييم التطورات منذ المجلس الأوروبي الأخير، وبناءً على ذلك ، اتخاذ القرار الذي يعتبرونه مناسبًا.
وأضاف بوريل: الأمر لم يقتصر على اليونان وقبرص فحسب، بل كانت جميع الدول الأعضاء مدركة تمامًا لضرورة إجراء تقييم دقيق للوضع مع تركيا، وللأسف ، لم نشهد الكثير من التقدم أو التحسن منذ المجلس الأوروبي الأخير .
تركيا ، روسيا ، صحفيين روس ، الكرملين