شدد حزب قومى ألمانى لهجته المناهضة لمنظمات إسلامية بارزة، واقترح تقييد حرية التعبد لما يزيد على أربعة ملايين مسلم بألمانيا.
اختصر أعضاء بارزون فى حزب "البديل من أجل ألمانيا" مدة اجتماع عقد اليوم الاثنين مع المجلس المركزى للمسلمين، متهمين المجلس بالإخفاق فى التنديد بالمعتقدات الدينية التى تتعارض مع الدستور الألماني.
وقالت مساعد زعيم الحزب فروكه بيترى للصحفيين إن "الإسلام، بالطريقة التى تتم ممارسته بها فى الغالب، لا ينتمى لألمانيا ديمقراطية".
وقال أيمن مزيك، رئيس المجلس المركزى للمسلمين، إن موقف الحزب القومى يعد من بقايا الماضى النازى المظلم لألمانيا.
دشن الحزب حملة الأسبوع الماضى لوقف إنشاء مسجد فى مدينة إرفورت الواقعة شرقى البلاد، لينضم للمرة الأولى إلى مساعى حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام.