تحقق الشرطة البرازيلية والفاتيكان مع رئيس أساقفة بيليم، ألبرتو تافيرا كوريا، بتهمة الاعتداء الجنسى المزعوم بعد شكوى أربعة أكاديميين سابقين اتهموه بإساءة استخدام سلطته.
وقالت صحيفة "جلوبو 1" البرازيلية، إن التحقيق هو نتيجة تحقيق صحفي يجمع شهادات الأكاديميين الأربعة السابقين، الذين شرحوا بالتفصيل كيف فى الاجتماعات الخاصة حيث استخدم تافيرا سلطته للاعتداء عليهم جنسيا.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الشهادات أيضًا، إلى أن رئيس الأساقفة لديه عادة الترحيب بالشباب في منزله، كانت تتراوح أعمار المشتكيين بين 15 و18 عامًا عندما تعرضوا للانتهاكات، بين عامي 2010 و 2014.
كما كشف التحقيق، أن الاجتماعات عقدت مع رئيس الأساقفة في ثلاث أماكن، في الكنيسة، حيث كان الحديث يدور حول المهنة الدينية، في غرفة المعيشة، حيث تحدثوا عن الأسرة والدراسات، وفي غرفة النوم حيث تحدثوا عن العلاقة الحميمة والاعتداء الجنسى المزعوم.
وطبقا لمقابلة نشرتها الصحيفة البرازيلية مع أحد المشتكين، فإن انتهاكات رئيس الأساقفة معه استمرت عامين وحدثت كل ثلاثة أشهر تقريباً. وانتهى الأمر بثلاثة ممن زُعم أنهم تعرضوا للإيذاء.
يجرى التحقيق تحت إشراف سكرتير موجز، بينما أرسل الفاتيكان وفدا للتحقيق فى الحقائق.