قدمت النائبة الأمريكية، نورما توريس، وهى ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، وصفًا عاطفيًا لتجربتها خلال أعمال الشغب العنيفة فى مبنى الكابيتول الأسبوع الماضى.
وفى حديثها بجلسة لجنة اللوائح فى مجلس النواب لمناقشة قرار التعديل الخامس والعشرين، أشارت توريس إلى أنها كانت واحدة من آخر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مجلس النواب.
وقال توريس: "لقد شاهدت ضابطا بدون معدات واقية يواجه حشدا محتدما خارج الغرفة مباشرة".
وأشارت توريس إلى أنها اضطرت بعد ذلك إلى الاحتماء في غرفة مكتظة بالناس لمدة أربع إلى خمس ساعات، مع العديد من الزملاء الجمهوريين الذين رفضوا ارتداء الأقنعة.
"نتيجة لذلك، أثبت العديد من زملائي وأصدقائي الأعزاء نتائج إيجابية وأنا فى انتظار نتائجى".
وأعلن ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين أنهم أثبتوا إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت توريس "اسألوا أنفسكم: هل إطلاق النار في ردهة المجلس أمر طبيعي جديد ترغبون في قبوله؟"
ورفض النائب الأمريكى، جيم جوردان مشروع القانون الذي يدعو إلى استدعاء التعديل الخامس والعشرين ، قائلاً إن الإجراء سيزيد من تقسيم الأمة.