قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو إنه يريد إنهاء العقود التجارية بملايين الدولارات للمدينة مع دونالد ترامب بعد "التحريض على التمرد"، وبعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول هيل.
وقال دي بلاسيو في مؤتمره الصحفي اليومي "الرئيس حرض على تمرد ضد حكومة الولايات المتحدة ، ومن الواضح أنه عمل غير دستوري وهناك ناس ماتت، هذا أمر لا يغتفر، لذا يقوم فريقنا القانوني الآن بتقييم الخيارات، وبمجرد توصلنا إلى حل، سيكون لدينا ما نقوله، ولكن نعم، هناك عدة عقود مع مدينة نيويورك وهى كلها قيد المراجعة الآن ".
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قالت إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب نفسه في عزلة متزايدة في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول الأسبوع الماضي ، حيث رفض بنك دويتشه بنك وسيجنتشر بنك التعامل معه مرة أخرى وجمدت الشركات الكبرى بما في ذلك سيتي جروب وماريوت التبرعات السياسية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن بنك دويتشه بنك هو أكبر مقرض لترامب ، مع حوالي 340 مليون دولار من القروض المستحقة لمنظمة ترامب، المجموعة الشاملة للرئيس التي يشرف عليها حاليًا ولديه ، وفقًا لإفصاحات ترامب مع مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكي بتاريخ 31 يوليو من العام الماضي، بالإضافة إلى مصادر مصرفية.
وتأتى هذه الخطوة، بعد أن أبلغ القائمون على بنك سيجنتشر بنك - حيث تُظهر إفصاحات ترامب الأخلاقية أن لديه حسابات جارية وحسابات في سوق المال إنهم يرفضون التعامل مع مؤسسته.
وقال بنك سيجنيتشر على موقعه على الإنترنت: "استقالة الرئيس.. تصب في مصلحة أمتنا والشعب الأمريكي".
ورفض متحدث باسم دويتشه بنك التعليق يوم الثلاثاء على تقرير نيويورك تايمز.