كشفت تقارير إخبارية أنه بعد يوم واحد فقط من إلغاء مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي المفاجيء لجولة كان من المقرر أن يقوم بها إلى أوروبا خلال هذا الأسبوع، أنه تم استبعاد دعوته للاجتماعات الخارجية الأخيرة له قبل انقضاء فترة توليه لمنصبه.
ونسبت صحيفة ديلي بيست الأمريكية إلى مصادر قولها إن بومبيو كان من المقرر أن يجتمع بزعماء أوروبيين في لوكسمبورج وبروكسل خلال زيارة هذا الأسبوع غير أن عددا من المسئولين الأوربيين رفضوا استقباله بعد أيام من أحداث يوم الأربعاء الماضى، واقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مقر الكونجرس " الكابيتول"بما تسبب في صدمة حول العالم.
وأضاف المصدر أن حلفاء الولايات المتحدة يشعرون "بالحرج" بسبب دعم بومبيو لترامب بعدما حرض على أعمال الشغب العنيفة التي شهدها مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي.
وكان من المقرر أن يقوم بومبيو برحلة تشمل زيارة بلجيكا الأربعاء لمقابلة ينس ستولتينبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي " ناتو" ونائبة رئيس الوزراء البلجيكي سوفي ويلميس ، وقد عبر كل من ستولتينبرج وويلميس وقادة آخرين عن صدمتهم حيال أحداث الشغب الدموية أمام الكونجرس، كما كانت تشمل الرحلة الملغاة زيارة لوكسمبورج.
وعلقت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية على قرار إلغاء الرحلة قائلة إنه جاء حتى يتمكن بومبيو وفريقه من العمل مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن بشأن انتقال السلطة.