قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) أصدرت أوامر باعتقال صاحب وقبطان السفينة التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم التي دمرت جزءا واسعا من بيروت في انفجار في أغسطس، مما أسفر عن مقتل 200 شخص.
وبعد حوالي خمسة أشهر على أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة، لا تزال هناك تساؤلات بلا إجابة حول المادة الكيماوية التي انفجرت بعد تخزينها في مرفأ بيروت لسنوات.
وتطالب "النشرة الحمراء" التي أصدرها الإنتربول، وهي ليست مذكرة اعتقال دولية، السلطات في أنحاء العالم باعتقال أشخاص مؤقتا انتظارا لاحتمال تسليمهم أو لإجراءات قانونية أخرى. ويصدر الإنتربول هذه النشرات بناء على طلب البلد العضو.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان يوم الثلاثاء إن الإنتربول "أصدر النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة روسوس التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت ولتاجر النترات (برتغالي الجنسية) الذي كشف على النترات" في المرفأ في عام 2014. ولم تذكر أسماء أو تفاصيل أخرى.
وتقول منظمة الإنتربول إنها لا تؤكد أو تنفي النشرات الحمراء التي لا تُتاح علنا على موقعها الإلكتروني. وقال متحدث باسم المنظمة إنه إذا صدرت نشرة ولم تُنشر على الإنترنت فهذا يعني أنها موجهة لسلطات إنفاذ القانون فقط.