قالت الوزيرة الأولى لاسكتلندا، نيكولا ستارجن، إن قيود الإغلاق المتعلقة بمواجهة تفشي فيروس كورونا، ستظل سارية في اسكتلندا حتى منتصف فبراير المقبل على أقل تقدير.
وأوضحت الوزيرة، وفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء، أن إجراءات الإغلاق كان لها أثر إيجابي، حتى بالنسبة للسلالة المتحورة من الفيروس الأسرع انتشارا، مشيرة إلى أنه ستتم مراجعة الوضع في الثاني من فبراير المقبل.
وأضافت أنه من المبكر للغاية التحدث عمّا إذا كان سيتم إعادة فتح المدارس في منتصف فبراير، من عدمه، مشيرة إلى أن أعداد الحالات لا تزال مرتفعة، وأن الضغط لا يزال كبيرا على المنظومة الصحية والمستشفيات.
وأضافت الوزيرة: " لا نزال في وضع حرج للغاية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "هناك بعض العلامات للتفاؤل".
وحذرت ستارجن من التراخي فيما يخص إجراءات الإغلاق، والذي من شأنه قلب الأمور رأسا على عقب خاصة في وجود السلالة الجديدة.