صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين المسؤولة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أفريل هاينز مديرة للاستخبارات الوطنية، لتصبح بذلك أول عضو في حكومة الرئيس الجديد جو بايدن يتم تثبيته في منصبه.
وباتت هاينز أول امرأة تتولى منصب كبير ضابطي الاستخبارات في البلاد، وهي مكلفة بالإشراف على أكثر من 12 وكالة استخبارات أمريكية ، ويعد اختيار هاينز إشارة إلى أن بايدن ينوي إعادة وكالات التجسس في البلاد إلى أيدي متخصصي الاستخبارات ذوي الخبرة.
كان الرئيس دونالد ترامب قال إنه معجب بالوكالات، لكنه غالبا ما استخف بعملها، لا سيما تقييمها للتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
وكان وضع كلمة "استخبارات" في اقتباسات بالعديد من التغريدات، وطرد أكثر من حفنة من الأفراد، الذين عملوا في مجال الاستخبارات لصالح الموالين الحزبيين.
كانت هاينز (51 عاما) نائبة لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أثناء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وكانت في السابق نائبة لمدير سي آي إيه ونائبة لمستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي في مكتب مستشار البيت الأبيض.