قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، نقلا عن مسئولين، إن إدارة بايدن تخوض نقاشا داخليا بشأن ما إذا كانت ستصنف استيلاء الجيش على السلطة فى ميانمار انقلابا، وهو التصنيف الذى سيكون له تداعيات على المساعدة الأمريكية لحكومة البلاد.
وأوضحت الشبكة أن هذا القرار سيتعين على الإدارة الجديدة اتخاذه، وهى تواجه أولى التحديات الكبرى فى السياسة الخارجية.
وكان الرئيس جو بايدن قد أشار إلى أن العقوبات ستكون مطروحة على الطاولة ردا على سيطرة القوات المسلحة فى ميانمار على السلطة، وقام الجيش أمس الاثنين بالسيطرة على السلطة بعد اعتقال كبار مسئولى الحكومة فى مقدمتهم الزعيمة أونج سان سو تشى. وجاء التحرك، الذى تسميه "سى إن إن" انقلابا، بعد أشهر من الانقسام المتزايد بين الحكومة المدنية والجيش القوى، المعروف باسم تاتماداو، حول مزاعم بتزوير الانتخابات.
وكان بايدن قد قال فى بيان أمس أن استيلاء الجيش على السلطة فى بورما واعتقال أونج سان سو تشى ومسئولين مدنيين آخرين وإعلان حالة الطوارئ هو هجوم على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وحكم القانون، وأضاف أنه على مدار عقود، كان شعب بورما يعمل بجد لتأسيس الانتخابات والحكم المدنى والانتقال السلمى للسلطة، وهذا التقدم ينبغى احترامه.
ونقلت "سى إن إن" عن مسئول بالخارجية الأمريكية قوله إن الأحداث الأخيرة فى بورما تمثل بشكل واضح انفلاب، لكن وزارة الخارجية تقوم بالتحليل القانونى للأمر. وأضاف أنهم سينتظرون النتيجة قبل التقييم.