أعلنت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، تعليق جميع الاتصالات رفيعة المستوى مع ميانمار، وفرض حظر سفر على قادتها العسكريين، وذلك في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) عن رئيسة الوزاء جاسيندا أرديرن قولها "إن ولينجتون ستوجه رسالة قوية من خلال ضمان أن برنامج مساعداتها لن يشمل مشروعات من شأنها العودة بالنفع على الحكومة العسكرية في ميانمار".
وأضافت أرديرن "أحد الأشياء التي سنفعلها هو تعليق الحوار رفيع المستوى ... والتأكد من أن أي تمويل نخصصه لميانمار لا يدعم بأي شكل من الأشكال النظام العسكري".
وفي بيان منفصل، قالت وزيرة الخارجية نانايا ماهوتا إن نيوزيلندا لا تعترف بشرعية الحكومة التي يقودها الجيش، كما دعت إلى الإفراج الفوري عن جميع القادة السياسيين المعتقلين وإعادة الحكم المدني.
وأضافت ماهوتا أن حكومة نيوزيلندا وافقت أيضا على تنفيذ حظر سفر على قادة جيش ميانمار، الذي سيصبح رسميا الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن الجيش في ميانمار قد أعلن الأسبوع الماضي الاستيلاء على السلطة وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام. وأعلن متحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية اعتقال أونج سان سوتشي والرئيس وين مينت ومسئولين كبار آخرين في الحزب.
وجاء الانقلاب عقب انتصار ساحق للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر الماضي والتي اعترض الجيش على نتائجها وقال إنها مزورة.