ذكرت صحيفة دايلى ميل البريطانية، إن ياسر السرى، الإرهابى الذى طلب اللجوء إلى بريطانيا بعد الحكم عليه بالإعدام فى مصر للتخطيط لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى، قد فاز بحق البقاء فى المملكة المتحدة.
وكان ياسر السرى قد طلب اللجوء لأول مرة عام 1994، إلا أن طلبه تم رفضه، ونقلت القضية، إلى المحكمة أكثر من ثمانية مرات بتكلفة كبيرة من أموال دافعى الضرائب الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة أن السرى، الذى تم اتهامه فى الولايات المتحدة أيضا بمساعدة شخص متورط فى تفجير مركز التجارة العالمى عام 1993، قد ظهرأمام عدة مرات منذ هذا الوقت.
وفى الأسبوع الماضى، قررت محكمه، أنه يحق له البقاء كلاجئ فى المملكة المتحدة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلى بريتى باتيل من بين هؤلاء الذين طعنوا فى الحكم أمام محكمة الاستئناف، لكنها حكمت لصالح الإرهابى المدان.
وذكرت صحيفة صن، أن القاضى اللورد جستس فيليبس قال إنه ليس واضحا بالنسبة له لماذا لا ينبغى ألا يكون هذا قابل للتنفيذ عندا تتجاهل وزيرة الأمن الداهلى مثل هذا القرار.
وكان السرى عضو فى حركة الجهاد الإسلامى عام 1993، وهى الجماعة التى حاولت اغتيال رئيس الوزراء المصرى فى هذا الوقت باستخدم سيارة مفخخة أمام مدرسة للفتيات.
وقتلت فتاة عمرها 12 فى الانفجار، وتم الحكم عليه غيابيا على الرقم من أن زعمه بأنه لم يكن له أى دور.
وبعد مقتل أسامة بن لادن، نقل عن السرى قوله، إن زعيم القاعدة قابل الله بإرادته لكن بطريقة غير مخططة ومات ميتة شريفة.
وفى عام 2003، دافع عن مقاطع فيديو دعائي لحركة طالبان يفجر مركبة أمريكية، ووصفه عضو حزب المحافظين السابق باتريك يركير بأن شخص خطير.