أعلن الحزب الوطني الاسكتلندي إطلاق حملة انتخابية لدعم الاستقلال عن بريطانيا بقيمة 2.1 مليون جنيه إسترليني الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن حزب الوزيرة الأولى (رئيسة الوزراء) نيكولا ستورجن يتحدى رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء استفتاء ثانٍ عن استقلال اسكتلندا.
وخصصت اللجنة التنفيذية للحزب 600 ألف جنيه إسترليني من أجل "الاستعدادات" لإجراء استفتاء آخر على الاستقلال عقب اجتماع عقد نهاية الأسبوع الماضي، كما تم تخصيص 1.5 مليون جنيه إسترليني إضافية لإطلاق أكبر حملة انتخابية للقوميين الإسكتلنديين على الإطلاق في مقر الحكومة الإسكتلندية في هوليرود، والتي ستتضمن دعم الرسالة المركزية للحزب من أجل الاستقلال عن بريطانيا.
وسيحاول الحزب الوطني الاسكتلندي في حملته الانتخابية تسليط الضوء على نقاط القوة في كونه دولة مستقلة، وكيف يمكن لاسكتلندا المستقلة أن تزدهر خارج الاتحاد البريطاني.
وكشفت الصحيفة عن أن اجتماع الحزب أمس اتفق على أن مسيرة الحملة ستُعقد عبر الإنترنت في أواخر مارس والتي ستحدد "رسالة الحزب للانتخابات في مايو"، وسيكون أكبر حدث من نوعه على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت الموافقة على ميزانية عام 2021، بما في ذلك 1.5 مليون جنيه إسترليني إنفاق على الانتخابات في هوليرود، و600 ألف جنيه إسترليني هذه السنة المالية للتحضير للاستفتاء، إضافة إلى موظفي المقر الجديد لدعم الحكومة المحلية وعمليات الشكاوى التي يشرف عليها السكرتير الوطني.