قالت صحيفة "الكونفدينثيال" الإسبانية، إن السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية لوكا أتاناسيو، اليوم الاثنين ،فى محاولة اختطافه من قبل جماعات متمردة، بينما كان مسافرا فى قافلة للأمم المتحدة مع رجال الشرطة الإيطالية كارابينيرى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة الخارجية فى روما أعربت عن بالغ أسفها لوفاة السفير الإيطالى لدى الكونغو الديمقراطية لوكا أتاناسيو.
وذكرت مصادر إيطالية،أن السفير والجندي كانا مسافرين على متن قافلة تابعة لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو). وأعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن "حزنه الشديد" بعد سماعه النبأ أثناء وجوده في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
قال رئيس الدبلوماسية الإيطالية: "لقد تعلمت بفزع شديد وألم شديد بوفاة سفيرنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورجل شرطة. اثنان من موظفي الدولة قُتلا بعنف أثناء تأدية واجبهما". في ملاحظة. وأضاف دي مايو أن "ملابسات هذا الهجوم الوحشي لم تعرف بعد ولن ندخر جهدا لتوضيح ما حدث".
وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب بيبرو فاسينو، "ألم وقلق على مقتل السفير لوكا أتاناسيو والشرطي في هجوم مسلح على قافلة البعثة الدولية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. التضامن والتقارب مع أسر الضحايا".
انغمس شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في صراع طويل منذ سنوات أججته عشرات الجماعات المتمردة المسلحة الوطنية والأجنبية، على الرغم من وجود الجيش الكونغولي وقوات بعثة الأمم المتحدة ، التي تضم أكثر من 15 ألف جندى منتشرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.