ألغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اختبار المواطنة الذي تم تعديله في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يقول منتقدوه إنه مصمم لجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمهاجرين ليصبحوا أمريكيين، وفق وسائل إعلام أمريكية.
ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، أن التعديلات التي أجرتها إدارة ترامب ودخلت حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي، أطول مرتين، وتطلب 12 إجابة صحيحة من أجل 20 سؤلًا، بدلًا من ست إجابات صحيحة من أصل 10 أسئلة كانت مطلوبة عندما تم تنفيذ الاختبار لأول مرة في عام 2008، وشملت التعديلات تغيير الإجابات الصحيحة، والتي أثارت انتقادات، حيث اعتبرها البعض سياسية ومتحيزة.
ويتوجب عادة على المهاجرين والمتقدمين بطلبات التجنيس إتمام امتحان باللغة الإنجليزية، وآخر يتعلق بالتربية المدنية، والتي كانت الإدارة السابقة رفعت عدد الأسئلة فيها من 10 إلى 20، وكان الاختبار الجديد عقبة أخرى أمام المهاجرين الذين يأملون في الحصول على الجنسية الأمريكية.
ومرت اختبارات الجنسية بعدة تغييرات منذ فرضها للمرة الأولى قبل نحو 100 عام، لتحل محل نظام سابق تم انتقاده على نطاق واسع في ذلك الوقت، حيث كانت عملية التجنيس تعتمد على تقييم القضاة لمعلومات المهاجرين حول التربية المدنية واللغة الإنجليزية.