قال روبرت ساموالت رئيس المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل أمس الاثنين إن إجهاد المعادن له علاقة بالعطب الذي أصاب شفرة مروحة محرك تعطل في طائرة بوينج 777 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز والتي هبطت بسلام في دنفر يوم السبت، وذلك استنادا إلى تقييم أولي.
وأضاف للصحفيين بعد تحليل أولي لمسجل بيانات الرحلة ومسجل الأصوات في قمرة القيادة أن المحرك الذي صنعته شركة برات آند وتني تعطل متسببا في "ضجيج عال" بعد أربع دقائق على إقلاع الطائرة من دنفر بولاية كولورادو الأمريكية.
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث شبيها بتعطل محرك في طائرة رحلة أخرى لشركة يونايتد كانت متجهة إلى هاواي في فبراير 2018 وأُرجع السبب فيه إلى كسر ناجم عن إجهاد المعادن في إحدى شفرات مروحة.
وقال ساموالت "من المهم أن نفهم الحقائق والملابسات والظروف المتعلقة بهذا الحدث بعينه قبل مقارنته بأي حدث آخر".
والمحرك المعطل على طائرة بوينج 777 المصنعة قبل 26 عاما والذي تناثر منه حطام على إحدى ضواحي دنفر كان من طراز برات آند وتني 4000 واستُخدم في 128 طائرة أي أقل من عشرة بالمئة من الأسطول العالمي لطائرات بوينج 777 ذات البدن العريض والبالغ قوامه أكثر من 1600 طائرة.
وسيُجرى فحص شفرة المحرك اليوم الثلاثاء بعد إرسالها جوا إلى مختبر تابع لشركة برات تحت إشراف المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل.
وأوصت بوينج شركات الطيران بتعليق استخدام الطائرات إلى أن تضع إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية بروتوكول تفتيش مناسبا. وفرضت اليابان تعليقا مؤقتا لطيران هذه الطائرات.
وقال ساموالت إن إضرارا طفيفة لحقت بجسم الطائرة ولا تشمل أضرارا هيكلية.
وأضاف أن مجلس سلامة النقل سينظر في سبب انفصال غطاء المحرك عن الطائرة وسبب نشوب حريق رغم وجود ما يشير إلى فصل الوقود عن المحرك.