دحض كريس راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي اليوم الثلاثاء نظريات المؤامرة التي روج لها الأنصار اليمينيون للرئيس السابق دونالد ترامب قائلا إنه لا يوجد دليل على أن متطرفين يساريين تظاهروا بأنهم من أنصار ترامب لاقتحام مبنى الكونجرس.
وقال راي أيضا خلال شهادة أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ إن مكتب التحقيقات الاتحادي يعتبر تصرفات مثيري الشغب في 6 يناير "إرهابا محليا" وتعهد بمحاسبتهم.
وأضاف "لم نر حتى الآن أي دليل على وجود أي متطرفين فوضويين يستخدمون العنف أو أشخاص أعضاء في حركة أنتيفا فيما يتعلق بما وقع في 6 يناير" في إشارة إلى الحركة المناهضة للفاشية.
وقال "هذا لا يعني أننا لا نبحث وسنواصل البحث لكن في الوقت الحالي لم نر ذلك."
وكانت هذه أول شهادة لراي في الكونجرس منذ الهجوم الذي كان محاولة فاشلة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات في نوفمبر.