قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن العائلة الملكية ببريطانيا تواجه اتهامات بازدواجية المعايير بسبب تحقيقها فى مزاعم التنمر ضد دوقة ساسكس ميجان ماركل، فى الوقت الذى لم تحقق فيه فى مزاعم علاقة الأمير أندرو نجل الملكة بجيفرى إبستين الأمريكى الذى واجه اتهامات بانتهاكات جنسية بحق قاصرات.
وفى مقابلة مع سكاى نيوز، اتهمت كارولين دورانت المشاركة فى تأليف السيرة الذاتية لهارى وميجان ماركل "العثور على الحرية" القصر الملكى بالنفاق فى هذا الأمر.
ويأتى هذا قبل أيام قليلة من بث المقابلة المنتظرة بشدة التى أجراها هارى وميجان مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، وبعدما أعلن القصر الملكى أنه سيحقق فى مزاعم تنمر من قبل عاملين سابقين ضد دوقة ساسكس.
ولم تعلن العائلة الملكية تحقيقا بشكل رسمى فى صداقة أندرو بإبستين الذى واجه اتهامات فى عام 2019 بالاتجار الجنسى فى القاصرات.
وقالت دورانت: لماذا يوجد تحقيق فى مزاعم التنمر بينما لم يكن هناك تحقيقا عن الأمير أندرو والمزاعم المحيطة بجيفرى إبسيتن والنساء الذين قدمن هذه المزاعم؟. لماذا لم يتم حث أندرو على التعاون مع السلطات الأمريكية، ولماذا تم تجريد الأمير هارى من التكريمات العسكرية بعدما تنحى عن العمل كشخصية ملكية ولماذا يتم الأمر نفسه مع أندرو؟.
من ناحية أخرى، قالت كاتى نيكول محررة الشئون الملكية فى مجلة فانتى فير فى تصريحات لبى بى سى، إنهم ترى انقساما كبيرا بين بريطانيا وأمريكا الآن، فالكثير من الأمريكيين يؤيدون ميجان وهو ما يمثل مشكلة كبيرة للعائلة الملكية، فهم يحظون بشعبية كبيرة فى أمريكا.